29فَمَا دُمْنَا ذُرِّيَةَ اللهِ، فَيَجِبُ أَلاَّ نَنْظُرَ إِلَى الأُلُوهِيَّةِ كَأَنَّهَا صَنَمٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ حَجَرٍ يَسْتَطِيعُ إِنْسَانٌ أَنْ يَنْحَتَهُ أَوْ يَصُوغَهُ كَمَا يَتَخَيَّلُ!
30فَاللهُ الآنَ يَدْعُو جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَرْجِعُوا إِلَيْهِ تَائِبِينَ، وَقَدْ غَضَّ النَّظَرَ عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ الَّتِي مَرَّتْ،
31لأَنَّهُ حَدَّدَ يَوْماً يَدِينُ فِيهِ الْعَالَمَ بِالْعَدْلِ عَلَى يَدِ رَجُلٍ اخْتَارَهُ لِذَلِكَ. وَقَدْ قَدَّمَ لِلْجَمِيعِ بُرْهَاناً، إِذْ أَقَامَهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ».
32وَمَا إِنْ سَمِعَ الْحَاضِرُونَ بِالْقِيَامَةِ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ حَتَّى بَدَأَ بَعْضُهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ. وَلَكِنَّ آخَرِينَ قَالُوا لِبُولُسَ: «نَوَدُّ أَنْ تُحَدِّثَنَا فِي هَذَا الْمَوْضُوعِ ثَانِيَةً».